لفت مصدر أمني لبناني لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "معظم أهالي بيت جن ومزرعتها نزحوا إلى شبعا ودخلوها خلسةً عبر الأودية والتلال المحيطة بها سيراً على الأقدام أو عبر البغال، وأنّ الأمن العام اللبناني أقام مركزاً في شبعا للحدّ من هذا النزوح العام 2014، وأنّ تلك الطريق استخدمها سوريّون موالون للمعارضة في سوريا لنقلِ الاسلحة والأعتدة الطبّية إلى الجماعات المسلّحة في بيت جن السورية المشرفة على شبعا، حيث تحتاج المسافة بينهما لنحو 7 ساعات سيراً على الأقدام".
وأوضح أنّ "المديرية الإقليمية لأمن الدولة في النبطية ومخابرات الجيش، أوقفَت عدداً منهم كانوا يعملون لصالح تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" ويتجسّسون على الجيش اللبناني و"حزب الله"، ومنها خلية الفرديس الإرهابية الّتي كانت تراقب هبوط وإقلاع مروحية لليونيفيل في مرجعيون"، مبيّناً أنّها "أوقفت أيضاً تجّاراً للمخدّرات ومن كان يتعاطى بها، وهُم من النازحين إلى العرقوب".
وأكّد المدر أنه "إنْ سَلكت عملية العودة، فإنّ النازحين من إدلب وحمص وجوارها والموجودين في الجنوب سوف يعودون أيضاً إلى بلادهم في سوريا".